عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات: هل تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة 500 ألف درهم؟ الإجابة القانونية

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات - السجن وغرامة كبيرة

📝 طمأنينتك تبدأ من هنا!
🤝 تواصل الآن مع كاتب عدل موثوق — خدمة سريعة، مضمونة، وسرية.

✨ تواصل مع كاتب العدل

هل تتساءل يومًا ما إذا كانت عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات كافية لردع من يحاول تهديد الآخرين أو استغلالهم عبر الإنترنت؟ في عالم أصبح فيه التواصل الرقمي جزءًا من حياتنا اليومية، تزداد حالات الابتزاز الإلكتروني وتتطور طرقها، مما يدفع الكثيرين للتساؤل: كيف يحميني القانون، وما الذي يجب أن أفعله إذا تعرضت للابتزاز؟

الإمارات تُعد من أكثر الدول صرامة في مكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث وضع المشرّع قوانين واضحة لحماية الأفراد وتعزيز أمن الفضاء الرقمي. ومع ذلك، قد يجد الضحية نفسه في حالة قلق أو ارتباك، خاصة عندما يبدأ المبتز في إرسال التهديدات أو المطالبة بمبالغ مالية أو صور أو معلومات خاصة.

وهنا يظهر دور مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية، الذي يقدم دعمًا قانونيًا متخصصًا في التعامل مع جرائم الابتزاز الإلكتروني، بدءًا من توجيه الضحية إلى الخطوات الصحيحة، وصولًا إلى رفع البلاغات ومتابعة الإجراءات القانونية حتى ينال المبتز عقابه.

في هذا المقال، سنأخذك خطوة بخطوة لفهم العقوبات المقررة للابتزاز الإلكتروني في الإمارات، وكيف يحميك القانون، وما الذي يجب فعله فورًا عند التعرض لهذه الجريمة.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات

تُعد عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات من أشد العقوبات في المنطقة، إذ يتعامل القانون الإماراتي بحزم مع أي تهديد أو استغلال يتم عبر وسائل التقنية الحديثة، سواء كان تهديدًا بنشر صور، أو تسجيلات، أو معلومات شخصية بهدف الحصول على مال، أو مصالح، أو علاقة غير مشروعة.

وفق قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي (المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021)، فإن العقوبات تشمل:

١) الحبس

يعاقَب كل من يرتكب جريمة ابتزاز إلكتروني بـ الحبس لمدة قد تصل إلى 5 سنوات، وذلك بناءً على خطورة التهديد وطبيعته.

٢) الغرامة المالية

تتراوح الغرامة بين 250,000 و 500,000 درهم إماراتي، وقد تزيد في حالات الابتزاز المشدد أو إذا ترتب عليه ضرر اجتماعي أو نفسي بالغ.

٣) تشديد العقوبة عند تكرار الجريمة

إذا كان الابتزاز مرتبطًا بنشر محتوى غير أخلاقي، أو استغلال قاصر، أو الإضرار بسمعة الضحية أو خصوصيتها، قد تصدر المحكمة عقوبات أشد.

٤) الإبعاد عن الدولة (للوافدين)

في حال كان المتهم غير مواطن، يمكن للمحكمة إصدار حكم بالإبعاد النهائي بعد تنفيذ العقوبة.

القانون يحميك بقوة، لكن الخطوة الأهم تكمن في التصرف السريع وعدم الاستسلام للمبتز.

ومكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية يقدم لك دعمًا فوريًا وسريًا للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني، بدءًا من الإبلاغ الصحيح وحتى اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة لضمان معاقبة المبتز وحماية حقوقك.

أنواع الابتزاز في الإمارات

يأخذ الابتزاز في الإمارات عدة أشكال تختلف في الوسيلة والهدف، لكن يجمعها عنصر مشترك واحد: التهديد مقابل الحصول على منفعة، سواء كانت مالية أو معنوية أو غير مشروعة. وقد صنّف القانون الإماراتي هذه الأنواع بوضوح ضمن جرائم الابتزاز الإلكتروني والجرائم التقليدية، وشدد عقوباتها لحماية الأفراد والمجتمع.

١) الابتزاز الإلكتروني

هو الأكثر انتشارًا، ويشمل:

  • تهديد الضحية بنشر صور أو مقاطع خاصة.

  • استخدام حسابات التواصل للحصول على المال أو بيانات حساسة.

  • طلب مبالغ مالية مقابل عدم فضح الضحية أو تشويه سمعته.

٢) الابتزاز العاطفي

يتم فيه استغلال علاقة عاطفية أو سابقة للضغط على الضحية، مثل:

  • التهديد بفضح العلاقة.

  • طلب المال أو تنازلات معينة مقابل عدم الكشف عن أسرار شخصية.

٣) الابتزاز المالي

يتمثل في:

  • تهديد الضحية بخسارة عمله أو سمعته للحصول على المال.

  • استغلال وضع تجاري أو وظيفة للضغط على الضحية لتحقيق مكاسب مالية.

٤) الابتزاز الأخلاقي

ويتضمن تهديد الضحية بنشر معلومات أو صور تضر بسمعتها أو مكانتها الاجتماعية، وغالبًا ما يتم عبر وسائل التواصل أو الرسائل الإلكترونية.

٥) الابتزاز التجاري أو الوظيفي

يشمل:

  • تهديد موظف أو صاحب عمل للكشف عن معلومات حساسة.

  • ابتزاز شركات عبر اختراق بياناتها وطلب المال مقابل عدم نشرها.

٦) ابتزاز القُصّر

وهو من أخطر الأنواع، ويتم عبر:

  • خداع الأطفال أو المراهقين عبر الإنترنت،

  • الحصول على صورهم أو بياناتهم، ثم تهديدهم بنشرها.

ويتعامل القانون الإماراتي مع هذا النوع بعقوبات مشددة قد تصل إلى السجن لعدة سنوات وغرامات عالية.

تعددت أشكال الابتزاز، لكن القانون الإماراتي يقف بصرامة ضد كل ما يمس الخصوصية أو يستغل الضعف الإنساني أو التقني.

ومكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية يقدّم استشارات فورية وسرية للتعامل مع جميع حالات الابتزاز، مع ضمان حماية حقوق الضحية وملاحقة الجاني قانونيًا.

مقالة ذا صلة:

كيفية حماية نفسك من الابتزاز في الإمارات

مع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبح الوعي مهمًا بقدر أهمية القانون في حماية نفسك من الابتزاز. ورغم أن الإمارات توفر منظومة قانونية قوية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، إلا أن الوقاية تبقى خط الدفاع الأول.

١) لا تُرسل أي مواد خاصة عبر الإنترنت

تجنب مشاركة الصور أو المقاطع الشخصية أو البيانات الحساسة، خصوصًا مع أشخاص غير موثوقين أو عبر منصات غير آمنة.

٢) فعّل التحقق الثنائي لحساباتك

استخدم خاصية Two-Factor Authentication لحماية حساباتك على البريد الإلكتروني والمنصات الاجتماعية من الاختراق.

٣) لا تستجب لأي تهديد

المبتز يعتمد على خوفك، وأي استجابة قد تُصعّد الجريمة. تجاهل رسائله، ولا تدفع أي مبالغ أو تقدم أي تنازلات.

٤) بلّغ فورًا الجهات المختصة

يمكنك الإبلاغ عن الابتزاز عبر:

  • تطبيق eCrime،

  • منصة Smart Police Station،

  • أو التوجه لأقرب مركز شرطة.
    كل البلاغات تُتعامل معها بسرّية تامة.

٥) احتفظ بالأدلة

لا تحذف الرسائل أو الصور أو التسجيلات التي يستخدمها المبتز.
هذه الأدلة تُعتبر أساسًا مهمًا لبناء القضية.

٦) لا تتواصل مع المبتز مباشرة

التواصل يفتح باب التصعيد أو الاستغلال.
دع الجهات المختصة أو محاميك يتولّون الأمر.

٧) استخدم كلمات مرور قوية ومختلفة

تجنب استخدام كلمة المرور نفسها لجميع الحسابات، واجعلها معقدة وتضم رموزًا وأرقامًا.

٨) تجنب الضغط على الروابط المشبوهة

الكثير من محاولات الابتزاز تبدأ عبر روابط خبيثة تُستخدم لاختراق الجهاز أو سرقة البيانات.

حمايتك تبدأ من وعيك، لكن الدعم القانوني يبقى ضروريًا في حال التعرض للابتزاز.

ويقدّم مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية مساعدة فورية وسرّية للتعامل مع حالات الابتزاز الإلكتروني، وتوجيهك بشكل قانوني يضمن لك الحماية الكاملة وملاحقة المبتز.

خدمات مكتبنا في قضايا الابتزاز في الإمارات

يقدّم مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية مجموعة من الخدمات المتخصصة للتعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني والجرائم المعلوماتية في الإمارات، مع ضمان السرّية التامة والدعم القانوني الشامل منذ اللحظة الأولى لتواصلك معنا. نحن ندرك حساسية هذه القضايا، ونحرص على حماية الضحية من أي ضرر نفسي أو قانوني، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المبتز وفق القانون الإماراتي.

١) تقديم استشارات قانونية فورية وسرّية

نوفّر استشارات عاجلة تشرح للضحية خطوات التعامل الآمن مع المبتز، وكيفية حماية البيانات، وما يجب فعله وما يجب تجنّبه قبل تقديم البلاغ.

٢) إعداد وتقديم البلاغات الرسمية عبر الجهات المختصة

نساعدك في رفع البلاغ عبر منصة eCrime، أو الشرطة، أو النيابة العامة، مع تجهيز صياغة قانونية دقيقة تضمن سرعة تعقب الجاني واتخاذ الإجراءات ضده.

٣) جمع الأدلة الرقمية وتحليلها قانونيًا

نعمل على توجيهك لجمع الأدلة بالطريقة الصحيحة، وفحص الرسائل والصور والروابط لضمان قبولها أمام المحكمة.

٤) حماية الضحية من خلال طلب الأوامر العاجلة

نقوم بتقديم طلبات فورية لمنع نشر الصور أو المعلومات، ووقف أي تهديدات قائمة، بالاستناد إلى القانون الإماراتي للجرائم الإلكترونية.

٥) تمثيل الضحية أمام النيابة والمحكمة

نوفر تمثيلًا قانونيًا كاملًا خلال مراحل التحقيق والمحاكمة، لضمان اتخاذ أقوى العقوبات بحق الجاني، والدفاع عن حقوق الضحية دون الحاجة لمواجهات مباشرة.

٦) المتابعة مع الجهات الأمنية والتقنية

نعمل على متابعة البلاغ خطوة بخطوة حتى إغلاق القضية، وضمان سرعة القبض على المبتز، وتقديمه للمحاكمة.

٧) الدعم القانوني والنفسي خلال الأزمة

نسعى لطمأنة الضحية وتوفير خطة واضحة للتعامل مع الضغوط، بما يضمن تجاوز الأزمة دون تأثير نفسي أو اجتماعي.

مقالة متعلقة:

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات

تُعد عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات من أقوى العقوبات في المنطقة، إذ تتعامل الدولة بصرامة مع أي تهديد أو استغلال يتم عبر وسائل التقنية الحديثة. ويأتي ذلك في إطار حماية المجتمع والمحافظة على خصوصية الأفراد ودرء أي محاولة للابتزاز أو التشهير أو استغلال البيانات الشخصية.

وفق المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، يعاقَب كل من يرتكب جريمة ابتزاز إلكتروني بالعقوبات التالية:

الحبس

قد تصل مدة الحبس إلى 5 سنوات، مع إمكانية التشديد إذا ارتبط الابتزاز بنشر محتوى غير أخلاقي، أو استغلال قاصر، أو الإضرار بسمعة الضحية.

الغرامة المالية

تتراوح الغرامة بين 250,000 و 500,000 درهم إماراتي، وقد تزيد في الحالات المشددة.

الإبعاد لغير المواطنين

في حال كان الجاني من غير المواطنين، يحق للمحكمة إصدار حكم الإبعاد النهائي بعد تنفيذ العقوبة.

تشديد العقوبة عند تكرار الجريمة

إذا تكررت الجريمة، أو كان الابتزاز مصحوبًا باختراق إلكتروني أو تهديد بنشر بيانات خطيرة، يجوز للمحكمة إصدار عقوبات أعلى.

عدم الرد على المبتز، وعدم إرسال أي مبالغ، والاحتفاظ بالأدلة، والتوجه فورًا إلى الجهات المختصة أو التواصل مع محامٍ متخصص.

ويقدّم مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية دعمًا فوريًا وسرّيا للتعامل مع جميع حالات الابتزاز الإلكتروني، من تقديم البلاغ إلى ملاحقة الجاني قانونيًا حتى صدور الحكم.

أنواع الجرائم الإلكترونية في الإمارات

تتوسع الجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي، ولذلك وضعت الإمارات إطارًا قانونيًا صارمًا ضمن المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، لتجريم كل الأفعال التي تُرتكب باستخدام الحاسوب أو الإنترنت أو وسائل التقنيات الحديثة. وتشمل هذه الجرائم العديد من الأنشطة الرقمية غير المشروعة التي تهدد الأفراد، والمؤسسات، والأمن العام.

١) الابتزاز الإلكتروني

يتمثل في تهديد الضحية بنشر صور، أو معلومات خاصة، أو تسجيلات مقابل المال أو النفوذ أو أي منفعة غير مشروعة.

٢) اختراق الحسابات

مثل اختراق البريد الإلكتروني، أو حسابات التواصل الاجتماعي، أو الأنظمة الإلكترونية بهدف سرقة المعلومات أو التجسس أو إساءة الاستخدام.

٣) جرائم الاحتيال الإلكتروني

تشمل:

  • خداع الضحايا عبر رسائل وهمية.

  • روابط مزيفة لسرقة البيانات البنكية.

  • انتحال صفة جهات رسمية للحصول على معلومات مالية.

٤) التشهير الإلكتروني

نشر معلومات أو صور أو مقاطع تسيء إلى سمعة شخص أو مؤسسة، سواء عبر وسائل التواصل أو المواقع الإلكترونية.

٥) سرقة الهوية الرقمية

استخدام بيانات شخص ما — مثل اسمه أو صورته أو رقم هاتفه — لإنشاء حسابات مزيفة أو تنفيذ جرائم باسمه.

٦) اختراق الأنظمة الحكومية أو المصرفية

التلاعب بالبيانات، أو محاولة تعطيل الأنظمة الإلكترونية، أو سرقة المعلومات السرية من الجهات الرسمية أو الخاصة.

٧) نشر الشائعات والمعلومات المضللة

تداول الأخبار الكاذبة أو نشر معلومات تثير الفزع أو تضر بالأمن العام، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بشدة.

٨) جرائم استغلال الأطفال إلكترونيًا

مثل الابتزاز، أو استدراج القُصّر عبر الإنترنت، أو حيازة أو مشاركة محتوى غير قانوني يتعلق بالأطفال.

٩) التعدي على الخصوصية

التصوير أو التسجيل أو نشر الصور دون إذن، أو مراقبة الأجهزة، أو تعقب المواقع الجغرافية دون موافقة.

١٠) الجرائم المالية عبر الإنترنت

مثل تحويل الأموال غير المشروع، أو تبييض الأموال، أو استخدام العملات الرقمية لأغراض مخالفة للقانون.

التنوع الكبير لهذه الجرائم جعل الإمارات تعتمد منظومة تشريعية قوية، إضافة إلى وحدات متخصصة في الأمن الإلكتروني تعمل على تتبع الجناة بسرعة وكفاءة.

ويوفّر مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية الدعم القانوني الكامل في جميع أنواع الجرائم الإلكترونية، من تقديم البلاغات وتحليل الأدلة الرقمية حتى ملاحقة الجناة أمام القضاء.

مقالة مقترحة:

الأسئلة الشائعة

هل يعتبر الابتزاز عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي جريمة؟

نعم، يعد الابتزاز عبر أي منصة رقمية — مثل واتساب، إنستغرام، تيك توك أو البريد الإلكتروني — جريمة إلكترونية كاملة، ويعاقَب مرتكبها بالحبس والغرامة وفق قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي.

متى يجب عليّ تقديم بلاغ ابتزاز؟

يجب تقديم البلاغ فورًا عند تلقي أول رسالة تهديد، وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة، لأن التأخير قد يمنح المبتز فرصة أكبر للإيذاء أو استغلال الضحية.

هل يتم التعامل مع بلاغ الابتزاز بسرّية؟

نعم، تتعامل الجهات المختصة في الإمارات — ومنها eCrime والشرطة — مع جميع البلاغات بسرّية تامة، ولا يتم الكشف عن بيانات الضحية.

هل يمكن سحب بلاغ الابتزاز بعد تقديمه؟

يعتمد ذلك على المرحلة؛ ففي حال بدء التحقيق قد لا يُسمح بسحب البلاغ لأن الجريمة تُعتبر قضية أمن مجتمعي، وليس مسألة شخصية فقط.

هل يحق للمبتز معرفة مَن قدّم البلاغ؟

لا، لا يتم إبلاغ الجاني بأي معلومات عن الضحية، وتحافظ الجهات على سرّية البيانات لحماية المبلّغ.

هل الابتزاز الصوتي أو الكتابي فقط يُعد جريمة؟

جميع أشكال التهديد — سواء كانت صوتية، نصية، صورًا، فيديوهات، أو تسجيلات — تُعد جريمة إذا كان الهدف منها الابتزاز أو الضغط أو الاستغلال.

هل تُعاقب الإمارات على محاولة الابتزاز حتى لو لم يتم تنفيذها؟

نعم، مجرد محاولة الابتزاز أو إرسال رسالة تهديد واحدة كافية لاعتبار الجريمة واقعة، حتى لو لم يحصل المبتز على مال أو منفعة.

هل يمكن محاسبة مبتز مقيم خارج الإمارات؟

نعم، تمتلك الإمارات آليات للتعاون الدولي لملاحقة المبتزين خارج الدولة، خاصة إذا كانت الضحية داخل الإمارات أو يستخدم المبتز وسائل اتصال تؤثر داخل الدولة.

كيف أحمي نفسي من الوقوع ضحية للابتزاز الإلكتروني؟

من خلال:

  • عدم مشاركة أي معلومات أو صور خاصة،

  • تفعيل التحقق الثنائي،

  • تجنب الروابط المشبوهة،

  • وعدم الاستجابة لأي تهديد،

  • وطلب استشارة قانونية عند الضرورة.

هل يحتاج ضحية الابتزاز إلى محامٍ؟

  • يفضل بشدة؛ لأن التعامل مع الأدلة الرقمية، وصياغة البلاغ، ومتابعة الإجراءات القانونية يحتاج إلى خبرة دقيقة.
  • ويقدّم مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية دعمًا فوريًا وسرّيًا لمساعدتك في حماية نفسك وملاحقة الجاني قانونيًا.

الخاتمة

في عصر يعتمد فيه الجميع على التكنولوجيا بشكل يومي، أصبحت الجرائم الإلكترونية — وخاصة الابتزاز الإلكتروني — من أكثر التهديدات انتشارًا. ورغم صرامة القانون الإماراتي في حماية الأفراد ومعاقبة المبتزين، إلا أن الوعي بخطورة هذه الجرائم، ومعرفة الإجراءات الصحيحة عند التعرض لها، يظل عنصرًا أساسيًا لحماية النفس والبيانات والسمعة.

إن التعامل مع الابتزاز لا يحتمل التردد؛ فكل دقيقة قد تمنح المبتز فرصة أكبر للضغط أو الاستغلال. ولهذا، فإن طلب الدعم القانوني المتخصص يُعد خطوة حاسمة، تضمن لك السير في الطريق الصحيح دون الوقوع في أخطاء قد تُعقّد الموقف.

ويقدّم مكتب محمد عبد الإله حامد للمحاماة والاستشارات القانونية دعمًا شاملًا وسرّيًا للضحايا، بدءًا من تحليل الرسائل والأدلة الرقمية، وصولًا إلى تقديم البلاغات ومتابعة الإجراءات أمام الجهات المختصة، لضمان حماية حقوقك بالكامل ومحاسبة الجاني وفقًا للقانون الإماراتي.

إذا كنت ضحية ابتزاز أو تخشى الوقوع فيه، فلا تتردد في اتخاذ خطوة اليوم. الدعم القانوني الصحيح قد يكون الفارق بين إنهاء الأزمة سريعًا أو تفاقمها.

📝 طمأنينتك تبدأ من هنا!
🤝 تواصل الآن مع كاتب عدل موثوق — خدمة سريعة، مضمونة، وسرية.

✨ تواصل مع كاتب العدل